ما بين الضيق معْ زفرة همومي ماتت الأغصان ...............وصار الصبح معْ موتة غصوني غايبً نوره
مدينه صرت أنا فيني حدايق مابها ألوان ............... هجرها الناس تتضايق كثير وطاحت الصوره !
زرعت ولا لقيت بقاعي إلا الجرد والنسيان ............... تعبت اسقي بساتيني هباء وماتت زهوره
مثل طفلً فجع قلبه وشايل هـالقفص زعلان ............... بكى من حرقته شافت عيونه [ موت عصفوره ..! ]
يعاكس هالفرح دربي وأنا منفي مع الأحزان ............... ومن كثر الألم أصحى على آمال منحوره
ظلام الليل يعشقني وحيدً / ذابلً / ضميان ! ............... وقفت آشوف أنا المسرح بدى التصفيق [جمهوره!]
أنا جمهوري الضيقه / ونبرة صوتي : الحرمان ! ............... يصفق حقق أنجازه يشوف دموع مهدوره
نزفت ولا بقت قطره بدمي واختنق شريان ............... يمر الجدب في جسمي يطش بداخلي بوره
أنا في هيئتي إنسان ولكني [ بقايا إنسان ..! ] ............... أنا المهجور وسنيني مباني حيل مهجوره !
غُربه : يمناي ضيق وأيسري كم أعاني ......... يا كثر ما طاحت من آمالي أصحاب ! بالله قلي وش تفيد الأماني ......... لا صرت أشوف بداخلي ( جمعة أغراب ) حتى مكاني صار ماهو مكاني ......... كل الأماكن شفتها .. جرح الأحباب ! انشاء الله عجبتكم